آخر المواضيع

جوجل... تنفى تمتعها بقوة سوقية فى عمليات البحث والإعلان!



ما هيا جوجل

في يناير من عام 1996، كانت بداية شركة جوجل في صورة مشروع بحثي بدأه لاري بيج وسرعان ما شارك فيه سيرجي برن، وذلك حينما كانا طالبين يقومان بتحضير رسالة الدكتوراه في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا.[23] وقد افترضا أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع الشبكة من شأنه أن يوفر ترتيبًا لنتائج البحث أفضل من ذلك الذي توفره أي أساليب متبعة بالفعل والتي تقوم بترتيب النتائج حسب عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة.[24] وكان قد أطلق على محرك البحث الذي قاما بإنشائه اسم باك رب (بالإنجليزية: BackRub) لأن النظام الخاص به كان يفحص روابط العودة الموجودة بالموقع من أجل تقييم درجة أهمية الموقع[25][26]، وكان هناك محرك بحث صغير اسمه "Rankdex" يحاول بالفعل البحث عن تقنية مماثلة.[27] ومن منطلق اقتناع "بيدج" و"برن" بأن الصفحات التي تتضمن روابط تشير لصفحات أخرى ذات صلة هي الصفحات الأكثر ارتباطًا بعملية البحث. قام كلاهما باختبار فرضيتهما كجزء من الدراسة التي يقومان بها، ومن ثم وضعا أساس محرك البحث الخاص بهما. ولقد استخدم محرك البحث آنذاك موقع الويب الخاص في جامعة "ستانفورد" مستخدمين النطاق google.stanford.edu.[28] وفي 15 سبتمبر 1997 تم تسجيل ملكية جوجل دوت كوم، وفي 4 سبتمبر عام 1998 تم تسجيل الشركة بإسم جوجل. وكان مقرها مرآب سيارات بمنزل أحد أصدقاء "برن" و"بيدج" في مدينة "مينلو بارك بولاية كاليفورنيا. وقد بلغ إجمالي المبالغ المبدئية التي تم جمعها لتأسيس الشركة الجديدة 1.1 مليون دولار أمريكي تقريبًا، ويشمل هذا المبلغ الإجمالي شيكًا مصرفيًا قيمته 100,000 دولار أمريكي حرره آندي بيكتولشيم أحد مؤسسي شركة صن ميكروسيستمز.[29]. وفي مارس عام 1999، نقلت الشركة مقرها إلى مدينة بالو ألتو وهي المدينة التي شهدت بداية العديد من التقنيات الأخرى البارزة التي ظهرت في منطقة وادي السيليكون.[30].[30] وبعد أن اتسعت الشركة بسرعة بحيث لم يكفها امتلاكها لمقرين، قامت في عام 2003 بتأجير مجموعة من المباني من شركة سيليكون غرافيكس في مدينة ماونتن فيو.[31].[31] ومنذ ذلك الوقت تسكن الشركة في هذا المكان وعُرف المقر باسم جوجل بليكس المستمد من المصطلح الرياضي "جوجل بلكس" وهو الرقم واحد متبوع بعدد غوغول من الأصفار. وفي عام 2006، اشترت شركة جوجل مجموعة المباني من شركة سيليكون غرافيكس مقابل 319 مليون دولار أمريكي.[32]. وقد لاقى محرك البحث جوجل إقبالًا هائلًا من مستخدمي شبكة الإنترنت الذين أعجبهم تصميمه البسيط ونتائجه المفيدة.[33].[33] وفي عام 2000، بدأت شركة جوجل تبيع الإعلانات ومعها الكلمات المفتاحية للبحث[23] وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة ويتم تحميلها بأقصى سرعة.[23] وكانت الكلمات المفتاحية يتم بيعها اعتمادًا على كل من عروض الأسعار وتقدير مدى فاعلية الإعلانات، وبدأت عروض الأسعار بسعر 0.05 دولار أمريكي لكل مرة نقر يقوم بها المستخدم على الإعلان.[23] ولقد كانت شركة ياهو! للتسويق المستحوذة على الشركة المعروفة سابقا باسم "جو تو" الشركة الرائدة في هذا الأمر وقد أعيد تسميتها مؤخرًا باسم شركة "أوفرتشر للخدمات" قبل أن تستحوذ عليها شركة ياهو! وتعيد تسميتها باسم "بحث ياهو! للتسويق".[34].[35].[36][37] أما شركة جو تو عبارة هي عن شركة إعلانات تابعة أنشأها "بيل جروس" وكانت أولى الشركات التي نجحت في تقديم خدمة البحث المعتمدة على سداد مبلغ مالي مقابل تحديد ما يتم البحث عنه. وكانت شركة "أوفرتشر للخدمات" قد قامت في وقت لاحق بمقاضاة شركة جوجل بسبب قيامها من خلال خدمة جوجل أدووردز بانتهاك براءة اختراعها لخاصيتي المزايدة وسداد مبلغ مالي معين مقابل كل مرة نقر على الإعلانات. وقد تم تسوية القضية خارج ساحة القضاء، حيث اتفقت شركة جوجل على أن تخصص لشركة ياهو أسهم عادية بها مقابل الحصول على ترخيص استخدام دائم للخصائص السابقة[38]. وبالتالي ازدهرت شركة جوجل في استقرار محققة الأرباح والإيرادات في الوقت الذي فشل فيه منافسوها في سوق الإنترنت الجديد[23].

نشأ الاسم "جوجل Google" من خطأ شائع في نطق كلمة "googol" [39][40]، وتشير هذه الكلمة إلى الرقم 10100 (الرقم 1 يليه مائة صفر). وجدير بالذكر أنه لما أصبح استخدام الفعل "google" شائعًا، تمت إضافته إلى قاموس ميريام وبستر، وقاموس أوكسفورد الإنجليزي في عام 2006، شارحين معناه على النحو التالي: "استخدام محرك البحث جوجل في الوصول إلى المعلومات على شبكة الإنترنت".[41][42] "


في 4 سبتمبر 2001، تم منح براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بشركة جوجل (آلية رتبة الصفحة).[43][43] وقد تم نسب براءة الاختراع رسميًا لجامعة "ستانفورد" ومنح "لورنس بيدج" لقب المخترع.
______________________________________________________________________

رفضت ألفابيت الشركة الأم لجوجل الدعوات الصادرة عن الهيئة التنظيمية للمنافسة فى أستراليا، بشأن التدقيق بشكل أكثر صرامة فى عملياتها، نافية تمتعها بقوة سوقية فى عمليات البحث والإعلان عبر الإنترنت.

وجاء هذا الرفض كرد من جوجل على التوصيات التى قدمت فى أواخر العام الماضى من قبل الهيئة التنظيمية لمطالبتها بزيادة التدقيق، والتنظيم لمراقبة هيمنة عمالقة التكنولوجيا فى الإعلان عبر الإنترنت وأسواق الأخبار.

كتبت جوجل فى بيانها الذى نشرته الهيئة التنظيمية: "التقرير الأولى يستند إلى العديد من التوصيات حول الفرضية الخاطئة القائلة بأن جوجل لديها قوة سوقية فى البحث، والإعلان على شبكة البحث، وإحالات وسائل الإعلام الإخبارية، إذ تواجه الشركة منافسة شرسة من مزودى الخدمات الآخرين، بما فى ذلك مواقع البحث مثل Amazon و Expedia و Domain و Carsales.com ، والتى يصل العديد منها إلى المستخدمين عبر تطبيقات الهواتف الذكية مباشرة."

 وقال المنظم إن القوة الهائلة التى تتمتع بها شركات مثل جوجل، التى تمتلك 94 فى المئة من عمليات البحث على الإنترنت فى أستراليا، وأساليبها غير الشفافة لتصنيف الإعلانات تمنحها القدرة والحوافز على تفضيل أعمالها على المعلنين، وفى التوصيات الأولية التى تخضع للتغيير، قالت اللجنة الأسترالية للمنافسة والمستهلكين (ACCC) أيضا أن الهيئة التنظيمية الجديدة يجب أن تكون لديها صلاحيات للتحقيق فى كيفية تصنيف الشركات للإعلانات والمقالات الإخبارية.

رفضت جوجل مثل هذا الإجراء واعتبرته بأنه "غير ضروري"، وقال إن الهيئة التنظيمية لم تقدم أى دليل على أن المراجعة التلقائية لخوارزميات جوجل والتوصيات المحتملة لمزيد من الإفصاح عن تصنيفها الإخبارى ستؤدى إلى نتائج بحث أعلى جودة.

من انا

authorمرحبا، أسمي محمود احمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتكنلوجيا والتصوير
المزيد عني →

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *