بعد حادث إطلاق النار بيوتيوب فى أبريل 2018، والذى أسفر عن إصابة 3 أشخاص، قررت شركة فيس بوك التى يبعد مقرها عن عملاق الفيديوهات المملوك لجوجل، مضاعفة دفاعاتها بهدوء، إذ رفعت شركة الشبكات الاجتماعية التى تتخذ من مينلو بارك مقرا لها، من عدد ضباط الشرطة المتقاعدين عن الخدمة الذين تستعين بهم لتأمينها، والذين كانوا يقومون بدوريات سرية فى قاعاتها بملابس مدنية دون علم الموظفين.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسيادر، أنفقت الشبكة الاجتماعية نحو مليون دولار لتعزيز أسطول سياراتها بأكثر من 30 سيارة هجينة جديدة من طراز تويوتا RAV4 من أجل ضمان الأمن، إذ تقوم هذه السيارات بدوريات حماية للمكاتب.
وأكد نيك لوفريين، كبير مسئولى الأمن فى فيس بوك فى مقابلة، أن الشركة شددت على الفور وضعها الأمنى بعد حادث إطلاق النار على يوتيوب، إذ قال: "لم يكن الجميع يدركون أن لدينا أشخاصًا داخل المقر لحماية الشركة، لذا عم الشعور بالقلق من قيامنا بتسليح ضباط خارج الخدمة، لكننى سأقول إن غالبية الموظفين أعربوا فيما بعد عن ارتياحهم أكثر بكثير بهذه الخطوة، فوظيفتى فى هذا المنصب هى أن أقيم هذا الخطر مقابل أى شىء آخر، والسلامة هى الأولوية الأولى، وكان هذا هو الاستثمار الصحيح".
ويمتلك فيس بوك الآن أكثر من 6000 شخص ضمن فريق الأمن- بما فى ذلك جحافل من ضباط الأمن، كما أن لدى الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج حراس مسلحين خارج مسكنه فى منطقة باى، كما تتم مراقبته من قبل ضباط الحماية التنفيذية الذين يرتدون الملابس المدنية بهدوء أثناء عمله فى المكتب، ويرافقونه فى كل مكان لتأمينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق